نوف
عدد المساهمات : 271 تاريخ التسجيل : 26/10/2010 العمر : 34
| موضوع: الاسبرتيم.. الفترى عليه -هاي كلاس - الجمعة مارس 11, 2011 4:08 pm | |
|
السلام عليكم ورحمة الله أضع بين أيديكم هذا المقال الهام حول حقيقة ما يقال عن أضرار الاسبرتيم ومدى صحة تلك الادعاءات وحقيقتها:
جريدة الرياض الاثنين 09 ربيع الثاني 1424العدد 12771 السنة 39
الاسبرتيم 1- 2هل هذا هو رأي الطب الوقائي بوزارة الصحة؟ د. عدنان باجابر
على صفحة عيادة "الرياض" للعدد 12657من جريدة "الرياض" كتب الاستاذ مشوح المشوح من منسوبي الادارة العامة للطب الوقائي بوزارة الصحة موضوعا عن (الاسبرتيم) ردد فيه وجهة نظر واتهامات تثار منذ سنوات عن هذا المنتج خرجت بصورة كثيفة في السنوات الأخيرة في مواقع الانترنت المسماة المواقع المضادة لافرازات الحضارة ومنها المواقع المضادة (للاسبرتيم).
من هذه المواقع اخذ الكاتب الفاضل عددا من الاتهامات والتي لا تسندها قوة علمية بترجمة مباشرة لبعضها وبتحوير للبعض الآخر، وحيث ان ما ذكره الكاتب (الاستاذ المشوح) متشعب فلعله من المناسب قبل الرد (وتوضيح الحقيقة بسماع وجهة النظر الأخرى) اجمال اهم ما جاء في مقالته في التالي: اولا: استهل الكاتب الفاضل المقال بنبذة تعريفية عن الاسبرتيم اختصر فيها المعلومات وادخل بعض الامور في بعضها بصورة غير دقيقة حول اصل الشركة المنتجة. ثانيا: ثم بدأ الحديث بادراج الخطورة المزعومة من تناول الاسبرتيم بأسلوب تقريري للأمر حيث يقول "ويعد من المحليات الخطرة التي تضاف الى الأغذية المتداولة بالاسواق حيث ان اكثر من 75% من الاعراض الجانبية التي سجلتها ادارة الغذاء والدواء الأمريكية للمواد المضافة للأغذية كان من نصيب الاسبرتيم وقد سجلت احدى التقارير العلمية ما يقرب من تسعين عرضا لتناول الاسبرتيم". ثالثا: نقل الكاتب بعد ذلك وبصورة تقريرية ايضا جملة من اعراض قال ان الاسبرتيم يسببها وهي الصرع واورام المخ والشلل الرعاش والزهايمر والسكري والتخلف العقلي واورام الغدد اللمفاوية ونسب هذا القول لبعض العلماء والباحثين والاطباء (لم يذكر اسماء). رابعا: ذكر الكاتب نظرية مفترضة توضح كيفية حدوث الدمار الذي يصيب خلايا المخ نتيجة تناول حمض الاسبرتيك الموجود في الاسبرتيم ونسب الكلام لكتاب اسم مؤلفه الدكتور Russell Blaylick
سادسا: ذكر الكاتب ان مرض الفينايل كتينوريا الوراثي يزيد من مستوى الفينايل اللنين (حامض اميني) في الدم وانه لا يصح ان يتناول المرضى بهذا المرض الاسبرتيم (وهذا الذي ذكره الكاتب هنا ليس تهمة بل صحيح) ولكنه اضاف بان زيادة تناول الاسبرتيم من قبل الأصحاء يزيد من مستوى ذلك الحامض الاميني مع المدى وهذا يؤدي الى نقص في مادة السيراتونين وبالتالي الى أعراض اكتئابية. سابعا: لم يكتف الاستاذ الفاضل بسرد التهم بل زاد في اليقين والقطع بعبارته (وجود الميثينول في الاسبرتيم يشكل خطورة مؤكدة" لانه سينتج الفورمالدهايد وحمض الفورميك. والفورمالدهايد (كما جاء في المقال) مادة سامة مدمرة للاعصاب كما وانها مادة مسرطنة ولا تخفى (كما ذكر) خطورة هذه المادة على الدوائر العلمية. ثامنا: ثم يكمل بان تخزين المشروبات الغازية والأغذية المحتوية على الاسبرتيم في أجوائنا الحارة (امر شديد الخطورة قد يؤدي الى تحرير الميثانول) كذلك المواد التي يتطلب تسخينها درجات حرارة مرتفعة مثل الجلي. تاسعا: يختم الكاتب مقالته بالقول (ان هناك الكثير من المراجع العلمية والكتب ومواقع الانترنت عن مـشكلات الاسبرتيم وتأثيره على صحة الانسان). عاشرا: عنوان الكاتب لفقرة جديدة باسم (خلاصة) قال فيها (لقد حرصنا على القاء الضوء حول هذا الجدل المطروح عن خطورة الاسبرتيم لكون ذلك يمس مباشرة صحة الانسان التي هي اغلى ما وهبه الله.. الخ). هذا مجمل ما جاء في مقال الاستاذ مشوح عن الاسبرتيم وقد وضعتها على هيئة 10نقاط حتى يسهل الرجوع اليها عند الرد عليها.. سوف يكون الحديث عن النقاط ثانيا وتاسعا وعاشرا فقط على ان تستكمل بقية النقاط في الجزء الثاني باذن الله. نسبة لا تصح: نسب الكاتب في الفقرة (ثانيا) اعلاه احصائيات عن الاسبرتيم لا تصح من قوله بان (75% من الأعراض الجانبية الخ) وهذا القول وجدته في موقع غير موثوق على شبكة الانترنت لكاتبة شابة متحمسة تسمى Carolyn Aller وقد ترجم في مقال الاستاذ مشوح بالنص ثم ان ادارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تقل مثل هذا القول (كما سيأتي ذكر ذلك لاحقا ان شاء الله) اما القول بان تقريرا علميا سجل ما يقرب من تسعين عرضا لتناول الاسبرتيم فكلمة علمي غير دقيقة لأنه لا يمكن ذلك علميا اي لانه لا يوجد ما يثبت ذلك اصلا. نعم وهناك كتب ومواقع: في الفقرة "تاسعا" ذكر الكاتب ان هناك الكثير من المراجع العلمية والكتب ومواقع في الانترنت عن مشكلة الاسبرتيم وتأثيره على صحة الانسان".أما قول الكاتب بان هناك مراجع علمية فانه كلام غير دقيق حيث انه لا يوجد غير مبعثرات وافتراضات لا ترقى الى تسميتها مراجع علمية بالمفهوم الذي يقرره اي باحث عن الحقيقة او متخصص يريد الوصول اليها.أما ما ذكره الاستاذ الفاضل من ان هناك مواقع على الانترنت فنعم هناك عشرات المواقع التي تتحدث عن خطورة الاسبرتيم بل ان هنالك مئاتاً بل آلاف المواقع التي تتكلم عن خطورة كل مضاف غذائي بما في ذلك الملح والسكر وهناك مئات أخرى من المواقع التي تتكلم عن خطورة كل شيء حتى لمس الصحيفة وتنفس الهواء وكل ما يخطر لنا على بال.. كما ان هناك مواقع تحتج وتعارض وتشتم كل شيء واي شيء.. انها حرية الرأي المزعومة فكل من اراد ان يكتب ويعترض ويجمع من الأدلة ماهب ودب فان الشبكة ترحب به. ولكن السؤال هو.. هل كل ما يكتب صحيح؟ وهل يصح لنا ان نستل من الشبكة ما نجده امامنا ونعيد كتابته في الصحف والمجلات.. (كما هو حادث بكثرة اليوم). وهل يصح أن نأخذ الاتهامات بصورة مجردة ونقررها وكأنها حقائق مفصول في امرها؟ بل ولا نكلف انفسنا نقل الرأي الآخر من مواقع أخرى على الشبكة ايضا. ان المطلوب في خضم التدفق الرهيب من المعلومات والمواقع هو التحقق من صدقية الموقع العلمية والتأكد من صحة ما نقرأ باللجوء للابحاث العلمية المنشورة في الدوريات العلمية المحكمة والموثوقة والتي بنيت عليها التكنولوجيا وسائر العلوم الصحية منها وغير الصحية.. وبعد ذلك ستكون تحذراتنا (ان اردنا ان نحذر) مبنية على حقائق لا افتراضات واوهام تخدم جماعات مناهضة لكل تصنيع غذائي ومطالبة بالرجوع لكل ماهو طبيعي اذا ان معظم (ليس كل) المواقع التي يشير اليها الكاتب الفاضل هي لتلك الجماعات التي تتسع نشاطاتها يوما بعد يوم، ولا يعني هذا الكلام رد جميع ما يقول به انصار العودة لكل ماهو طبيعي بقدر ماهو في المقابل عدم سحق العلم وكل ابحاثه ونتائجه. أين الجدل؟ قال الأخ مشوح في خلاصته (الفقرة عاشرا) انه حرص على القاء الضوء حول الجدل المطروح عن خطورةالاسبرتيم والسؤال هو أين هذا الجدل في ماكتبه في مقاله ان الذي ذكره هو ترديد لرأي واحد وتجميع للتهم دون ابداء وجهة النظر الأخرى حتى يتفق معه القارئ بان هناك جدلاً في الامر، اذ ان هناك الرأي الآخر وهو الرأي العلمي الذي اعتمد على ابحاث ونتائج وتقارير للمنظمات العلمية والمؤسسات المشرعة للأدوية والأغذية في عدد من الدول الصناعية وهو الرأي الاقرب للقبول والصواب عند المتخصصين والذي كان من الاجدر طرحه ابتداءً خامسا: اضاف اعراضاً أخرى لها علاقة بتناول الاسبرتيم (حمض الاسبرتيك تحديدا) مثل فقد السمع ونقص مستوى السكر في الدم.. | |
|