M-ZAID Admin
عدد المساهمات : 795 تاريخ التسجيل : 29/05/2010 العمر : 31
| موضوع: من عظماء الاسلام -: موضوع متجدد :- الإثنين أكتوبر 11, 2010 11:47 am | |
|
؟ [®][^][®][طلحة الخير ][®][^][®][
يكفيهوصف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) له بقوله "من أراد أن ينظر إلى شهيديمشي على رجليه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله" وهو أحد العشرة المبشرينبالجنة، وروي عن موسى بن طلحة عن أبيه قال لما كان يوم أحد سماه النبي(صلى الله عليه وسلم) طلحة الخير وفي غزوة ذي العشيرة طلحة الفياض ويومخيبر طلحة الجود.
نسبه ووصفه
هو طلحة بن عبيدالله ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بنغالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي التيمي المكي أبو محمد.
قال أبو عبد الله بن منده كان رجلا آدم كثير الشعر ليس بالجعد القطط ولابالسبط حسن الوجه إذا مشى أسرع ولا يغير شعره. وعن موسى بن طلحة قال كانأبي أبيض يضرب إلى الحمرة مربوعا إلى القصر هو أقرب رحب الصدر بعيد ما بينالمنكبين ضخم القدمين إذا التفت التفت جميعا.
مناقبه وفضائله كان طلحةرضي الله عنه ممن سبق إلى الإسلام وأوذي في الله ثم هاجر فاتفق أنه غاب عنوقعة بدر في تجارة له بالشام وتألم لغيبته فضرب له رسول الله (صلى اللهعليه وسلم) بسهمه وأجره قال أبو القاسم بن عساكر الحافظ في ترجمته كان مععمر لما قدم الجابية وجعله على المهاجرين وقال غيره كانت يده شلاء مما وقىبها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم أحد.
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "من أرادأن ينظر إلى شهيد يمشي على رجليه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله"
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كانعلى حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير فتحركت الصخرة فقالرسول الله إهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد.
قال ابن أبي خالد عن قيس قال رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم أحد شلاء (أخرجه البخاري)
له عدة أحاديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وله في مسند بقي بن مخلدبالمكرر ثمانية وثلاثون حديثا، له حديثان متفق عليهما وانفرد له البخاريبحديثين ومسلم بثلاثة أحاديث حدث عنه بنوه يحيى وموسى وعيسى والسائب بنيزيد ومالك بن أوس بن الحدثان وأبو عثمان النهدي وقيس بن أبي حازم ومالكبن أبي عامر الأصبحي والأحنف بن قيس التميمي وأبو سلمة بن عبد الرحمنوآخرون
قال الترمذي حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو عبد الرحمن نضر بن منصورحدثنا عقبة بن علقمة اليشكري سمعت عليا يوم الجمل يقول سمعت من في رسولالله (صلى الله عليه وسلم) يقول طلحة والزبير جاراي في الجنة
وروي عن موسى بن طلحة عن أبيه قال لما كان يوم أحد سماه النبي (صلى اللهعليه وسلم) طلحة الخير وفي غزوة ذي العشيرة طلحة الفياض ويوم خيبر طلحةالجود.
قال مجالد عن الشعبي عن قبيصة بن جابر قال صحبت طلحة فما رأيت أعطى لجزيل مال من غير مسألة منه.
وروي عن موسى بن طلحة أن معاوية سأله كم ترك أبو محمد من العين قال تركألفي ألف درهم ومائتي ألف درهم ومن الذهب مائتي ألف دينار فقال معاوية عاشحميدا سخيا شريفا وقتل فقيدا رحمه الله.
وأنشد الرياشي لرجل من قريش:
أيا سائلي عن خيار العباد صادفت ذا العلم والخبرة
خيار العباد جميعا قريش وخير قريش ذوو الهجرة
وخـير ذوي الهجرة السابقون ثمانية وحدهم نصرة
عـلي وعثمان ثم الزبير وطلـحة واثنان من زهرة
وبـران قد جـاورا أحمدا وجاور قبرهـهما قبـره
فمن كان بعـدهم فاخرا فلا يذكـرن بعـدهم فخـره
مواقف لا تنسى
أخرجالنسائي عن جابر قال لما كان يوم أحد وولى الناس كان رسول الله (صلى اللهعليه وسلم) في ناحية في اثني عشر رجلا منهم طلحة فأدركهم المشركون فقالالنبي (صلى الله عليه وسلم) من للقوم قال طلحة: أنا قال كما أنت فقال رجلأنا قال أنت فقاتل حتى قتل ثم التفت فإذا المشركون فقال من لهم قال طلحةأنا قال كما أنت فقال رجل من الأنصار أنا قال أنت فقاتل حتى قتل فلم يزلكذلك حتى بقي مع نبي الله طلحة فقال من للقوم قال طلحة أنا فقاتل طلحةقتال الأحد عشر حتى قطعت أصابعه فقال فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)لو قلت باسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ثم رد الله المشركين.
روي عن موسى وعيسى ابني طلحة عن أبيهما أن أصحاب رسول الله (صلى الله عليهوسلم) قالوا لأعرابي جاء يسأله عمن قضى نحبه من هو وكانوا لا يجترئون علىمسألته (صلى الله عليه وسلم) يوقرونه ويهابونه فسأله الأعرابي فأعرض عنهثم سأله فأعرض عنه ثم إني اطلعت من باب المسجد وعلي ثياب خضر فلما رآنيرسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: أين السائل عمن قضى نحبه قالالأعرابي أنا قال: هذا ممن قضى نحبه.
وروي عن سلمة ابن الأكوع قال ابتاع طلحة بئرا بناحية الجبل ونحر جزورافأطعم الناس فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "أنت طلحة الفياض"
عن موسى بن طلحة عن أبيه أنه أتاه مال من حضرموت سبع مائة ألف فبات ليلتهيتململ فقالت له زوجته مالك قال تفكرت منذ الليلة فقلت ما ظن رجل بربهيبيت وهذا المال في بيته قالت فأين أنت عن بعض أخلائك فإذا أصبحت فادعبجفان وقصاع فقسمه فقال لها رحمك الله إنك موفقة بنت موفق وهي أم كلثومبنت الصديق فلما أصبح دعا بجفان فقسمها بين المهاجرين والأنصار فبعث إلىعلي منها بجفنة فقالت له زوجته أبا محمد أما كان لنا في هذا المال من نصيبقال فأين كنت منذ اليوم فشأنك بما بقي قالت فكانت صرة فيها نحو ألف درهم.
جاء أعرابي إلى طلحة يسأله فتقرب إليه برحم فقال إن هذه لرحم ما سألني بهاأحد قبلك إن لي أرضا قد أعطاني بها عثمان ثلاث مائة ألف فاقبضها وإن شئتبعتها من عثمان ودفعت إليك الثمن فقال الثمن فأعطاه.
قال الأصمعي حدثنا ابن عمران قاضي المدينة أن طلحة فدى عشرة من أساري بدربماله وسئل مرة برحم فقال قد بعت لي حائطا بسبع مائة ألف وأنا فيه بالخيارفإن شئت خذه وإن شئت ثمنه.
وروي عن عائشة وأم إسحاق بنتي طلحة قالتا جرح أبونا يوم أحد أربعا وعشرينجراحة وقع منها في رأسه شجة مربعة وقطع نساه يعني العرق وشلت إصبعه وكانسائر الجراح في جسده وغلبه الغشي (الإغماء) ورسول الله (صلى الله عليهوسلم) مكسورة رباعيته مشجوج في وجهه قد علاه الغشي وطلحة محتمله يرجع بهالقهقرى كلما أدركه أحد من المشركين قاتل دونه حتى أسنده إلى الشعب.
عن مالك بن أبي عامر قال جاء رجل إلى طلحة فقال رأيتك هذا اليماني هو أعلمبحديث رسول الله منكم (يعني أبا هريرة) نسمع منه أشياء لا نسمعها منكم قالأما أنه قد سمع من رسول الله ما لم نسمع فلا أشك، وسأخبرك إنا كنا أهلبيوت، وكنا إنما نأتي رسول الله غدوة وعشية، وكان مسكينا لا مال له إنماهو على باب رسول الله فلا أشك أنه قد سمع ما لم نسمع وهل تجد أحدا فيه خيريقول على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما لم يقل.
وروى مجالد عن الشعبي عن جابر أنه سمع عمر يقول لطلحة ما لي أراك شعثتواغبررت مذ توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعله أن ما بك إمارة ابنعمك يعني أبا بكر قال معاذ الله إني سمعته يقول إني لأعلم كلمة لا يقولهارجل يحضره الموت إلا وجد روحه لها روحا حين تخرج من جسده وكانت له نورايوم القيامة فلم أسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عنها ولم يخبرني بهافذاك الذي دخلني قال عمر فأنا أعلمها قال فلله الحمد فما هي قال الكلمةالتي قالها لعمه قال صدقت. مقتله رضي الله عنه
رويعن علقمة بن وقاص الليثي قال: لما خرج طلحة والزبير وعائشة للطلب بدمعثمان عرجوا عن منصرفهم بذات عرق فاستصغروا عروة بن الزبير وأبا بكر بنعبد الرحمن فردوهما قال ورأيت طلحة وأحب المجالس إليه أخلاها وهو ضارببلحيته على زوره فقلت يا أبا محمد إني أراك وأحب المجالس إليك أخلاها إنكنت تكره هذا الأمر فدعه فقال يا علقمة لا تلمني كنا أمس يدا واحدة على منسوانا فأصبحنا اليوم جبلين من حديد يزحف أحدنا إلى صاحبه ولكنه كان منيشيء في أمر عثمان مما لا أرى كفارته إلا سفك دمي وطلب دمه. قلت الذي كانمنه في حق عثمان تأليب فعله باجتهاد ثم تغير عندما شاهد مصرع عثمان فندمعلى ترك نصرته رضي الله عنهما، وكان طلحة أول من بايع عليا أرهقه قتلةعثمان وأحضروه حتى بايع، قال البخاري حدثنا موسى بن أعين حدثنا أبو عوانةعن حصين في حديث عمرو بن جاوان قال التقى القوم يوم الجمل فقام كعب بن سورمعه المصحف فنشره بين الفريقين وناشدهم الله والإسلام في دمائهم فما زالحتى قتل وكان طلحة أول قتيل وذهب الزبير ليلحق ببنيه فقتل.
وروي عن يحيى القطان عن عوف حدثني أبو رجاء قال رأيت طلحة على دابته وهويقول أيها الناس أنصتوا فجعلوا يركبونه ولا ينصتون فقال أف فراش الناروذباب طمع.
قال ابن سعد أخبرني من سمع إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال: قالطلحة إنا داهنا في أمر عثمان فلا نجد اليوم أمثل من أن نبذل دماءنا فيهاللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى.
وروي عن وكيع حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال رأيت مروان بن الحكمحين رمى طلحة يومئذ بسهم فوقع في ركبته فما زال ينسح حتى مات.
وروي عن عبد الله بن إدريس عن ليث عن طلحة بن مصرف أن عليا انتهى إلى طلحةوقد مات فنزل عن دابته وأجلسه ومسح الغبار عن وجهه ولحيته وهو يترحم عليهوقال ليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة.
وروى زيد بن أبي أنيسة عن محمد بن عبد الله من الأنصار عن أبيه أن عليا قال بشروا قاتل طلحة بالنار.
وروي عن عن أبي حبيبة مولى لطلحة قال دخلت على علي مع عمران بن طلحة بعدوقعة الجمل فرحب به وأدناه ثم قال إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك ممن قالفيهم ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين (الحجر:15) فقالرجلان جالسان أحدهما الحارث الأعور الله أعدل من ذلك أن يقبلهم ويكونواإخواننا في الجنة قال قوما أبعد أرض وأسحقها فمن هو إذا لم أكن أنا وطلحةيا ابن أخي إذا كانت لك حاجة فائتنا.
وروي عن اسحاق بن يحيى عن جدته سعدى بنت عوف قالت قتل طلحة وفي يد خازنهألف ألف درهم ومائتا ألف درهم وقومت أصوله وعقاره ثلاثين ألف ألف درهم.
وكان قتله في سنة ست وثلاثين في جمادي الآخرة وقيل في رجب وهو ابن ثنتين وستين سنة أو نحوها وقبره بظاهر البصرة.
قال يحيى بن بكير وخليفة بن خياط وأبو نصر الكلاباذي إن الذي قتل طلحةمروان بن الحكم ولطلحة أولاد نجباء أفضلهم محمد السجاد كان شابا خيراعابدا قانتا لله ولد في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) قتل يوم الجملأيضا فحزن عليه علي وقال صرعه بره بأبيه.
؟
| |
|