عدد المساهمات : 343 تاريخ التسجيل : 27/07/2010 العمر : 34
موضوع: جزيرة سقطرى >احدى عجائب الدنيا السبع> الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 9:06 pm
\
[align=center] نبذة عن سقطرى سقطرى الجزيرة العذراء كما يحلو للبعض ان يسميها . واحدة من اكبر جزرالمحيط الهندي وتتبع الجمهورية اليمنية اما مساحتها فتقدر بحوالى3682 كيلو متر مربع وتمتد بطول 135 كم وتعداد سكانها يقارب مئة الف نسمة معظمهم يشتغلون بالصيد والرعي والزراعة وعاصمتها حديبو وتنعزل الجزيرة عن العالم خلال الفترة من منتصف اغسطس الى نهاية ديسمبر من كل عام بسبب الرياح الموسمية والاعاصير التي تهب عليها من المحيط مما يجعل الدخول اليها او الخروج منها صعبا للغاية عن طريق البحر، وقد اهملت هذة الجزيرة لعقود من الزمان حتى بعد استقلال جنوب اليمن عام1967م والحاقها اداريا بمحافظة عدن العاصمة انذاك الا انها لم تلق نصيبها من الاهتمام الذي تستحقة عداالنذر اليسير من التعليم والصحةاما باقي الخدمات فقد حرمت منها اذ لم تعرف هذه الجزيرة التعامل بالنقد الا بعد الوحدة اليمنية عام1990م حيث كان التبادل يتم عن طريق المقايضة بالسلع في مختلف المجالات وبعد الوحدة اولت الدولة اهتماما ملحوظا بهذة الجزيرة اذ بنت الدولة فيها مطار وكذلك الطرق التي تربط الجزيرة بعضها ببعض وباقي الخدمات الاخرى التى تحتاجها الجزيرة من التعليم والصحة والكهرباء والهاتف والمياة وغير ذلك كما اولت الدول المانحة في الاتحاد الاوروبي اهتماما بارزا بالجزيرة اذ تقوم بأنشاء مشروع انمائي متكامل لارخبيل سقطرى يشمل الدراسات اللازمة لمختلف القطاعات : الصحة والتربية والمياة والكهرباء والمشاريع الاستثمارية التى يمكن القيام بها في هذة الجزيرة الواعدة وكذلك البحث عن مصادر التمويل اللازمة لتنفيذ تلك المشاريع بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص وكذلك الاستثمارات التى يمكن جلبها من الخارج والمساعدات الخارجية ويتوقع الكثيرون لهذة الجزيرة مستقبلا لما تتمتع بة من طبيعة خلابة واشجار نادرة اذ يقول الخبراء ان هناك اكثر من900 نوع من الاشجار والنباتات النادرة منها حوالى300 نوع لايوجد مثلة في العالم سوى في سقطرى تنوع نباتي وحيواني فريد فرغ فريق من العلماء الذين يمثلون مؤسسات أبحاث وأكاديميات عالمية ونظراؤهم اليمنيون من إنجاز المرحلة الأولى من الدراسة الميدانية الاستطلاعية لأرخبيل سقطرى في إطار مشروع الحفاظ على التنوع الحيوي للأرخبيل المنفذ حاليا بدعم من مرفق البيئة العالمي (جي.اى.اف) وحكومة الجمهورية اليمنية ومشروع (داروين) الذي تمثله حديقة النباتات الملكية في ادنبره باسكتلندا في المملكة المتحدة. وتمكن الفريق خلال هذه المرحلة من رصد عناصر جديدة ونادرة من الأحياء النباتية والحيوانية فيما اعتبر تأكيد علمي جديد على الأهمية الحيوية والبيئية الاستثنائية لسقطرى باعتبارها الجزيرة المدارية الوحيدة في العالم التي لازالت تحتفظ حتى هذه اللحظة بخصائصها الطبيعية والبيئية النادرة منذ لحظة الخلق الأولى واشتملت الدراسة العلمية الاستطلاعية لفريق العلماء الدوليين ونظرائهم اليمنيين لثلاث مواقع مختارة في جزيرة سقطرى وجزر أخرى في الأرخبيل على ملاحظات استقصائية للنطاقات النباتية والغابية والحشرات والزواحف المتواجدة في تلك المواقع وبالأخص تلك التي لم تسجل بعد في قائمة الأحياء والنباتات التي أعدها العلماء عن الأرخبيل. كما اشتملت في جزء منها على دراسات اثنوجرافية لعادات وتقاليد السكان المحليين، ورصد التباين في عادات وتقاليد وأعراف التجمعات السكانية في مناطق الأرخبيل المختلفة وانعكاساتها على أنماط النشاط الاقتصادي السائدة في الأرخبيل وفى حديث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أوضحت الدكتورة ميراندا المتخصصة في اللغات العربية القديمة الغير مكتوبة أنها لاحظت من خلال زياراتها المتعاقبة لأرخبيل سقطرى تنوعا كبيرا في مظاهر الحياة الاجتماعية وفى تفاصيل الحياة العادية للسكان من منطقة لأخرى. وعن دور المرأة الذي قالت انه يصبح رئيسيا في مناطق في حين ينهض الرجال بمعظم الأنشطة المتعلقة بالمرأة في مناطق أخرى كالرعي وتجميع الماعز والضأن في المساء وحلبها (مرشها) وهو النشاط الرئيسي عند معظم سكان البادية .. كما تختلف نظرتهم لبعض الحيوانات الأخرى وتربيتها كالأبقار والحمير التي يحظر التعامل معها بصورة مطلقة في بعض مناطق الأرخبيل في حين تحظى بالرعاية الكاملة في مناطق أخرى وأضافت الدكتورة ميراندا أنها لاحظت تنوعا مماثلا في الخصائص السكانية التي تطورت في النطاق الجغرافي المتسم بالعزلة للأرخبيل لتكون في المحصلة منظومة ديموغرافية متميزة التزمت في إطار نظام عرفي في صرامته إلى قوة القانون المعاصر. ورأت الخبيرة الدولية التي تعمل في إطار مشروع داروين المنفذ من قبل حديقة النباتات الملكية في العاصمة الاسكتلندية ادنبرة والتي أتقنت معظم اللغات العربية الغير مكتوبة ومنها اللغة السقطرية والمهرية ولغة حوبيوت وشحرات المتداولة في منطقة الحدود المشتركة اليمنية العمانية وفى إقليم ظفار، ولغة حرسوسي في صحراء عمان ان الفضل في استمرار مظاهر التنوع الحيوي المختلفة بخصائصها الأصيلة يعود إلى تلك المنظومة العرفية التي ألتزمها سكان سقطرى في تعاملهم مع بيئتهم ومواردها الطبيعية وتنوعها الفريد الأمر الذي وفر فرصة ثمينة للعلماء والمتخصصين لكي يتعرفوا على الملامح والخصائص الأصلية لكثير من الفصائل النباتية والحيوانية والتي طرأ عليها تغير جوهري في مناطق وبيئات العالم المختلفة والاهم من ذلك بقاء عدد لا بأس به من النباتات النادرة حتى الآن وأشارت إلى العمق الحضاري والتاريخي للحياة الاجتماعية في سقطرى وارتباطها بنسيج الحضارة السامية القديمة التي سادت في القرون القديمة السابقة واللاحقة لميلاد المسيح عليه السلام في الوطن الأم اليمن، ودللت على ذلك بوجود شواهد أثرية ونقوش للغة اليمنية القديمة في اثنين أو اكثر من الكهوف المنتشرة في الجزيرة وبالأخص في منطقة قاضب ومرتفعات عجهر التي ترتفع16 ألف متر فوق سطح البحر ولفتت الدكتورة ميراندا النظر إلى التحول الذي طرأ على النظام الغذائي للسكان والذي قالت انه يفتقد الآن إلى الفائدة الغذائية بسبب دخول عناصر غذائية جديدة كالأرز والدقيق الأبيض، فيما كان السكان يعتمدون في الماضي على اللحوم والتمور والأسماك وأنواع أخرى من الأطعمة المحلية الغنية بعناصرها الغذائية وهو ما يفسر التدني في الحالة الصحية للسكان فضلا عن انتشار العديد من الأمراض المستوطنة مشروع داروين والاكتشافات الجديدة في عالم النبات البروفيسور توني بيللر من حديقة ادنبرة الملكية والمتخصص في نباتات الجزيرة العربية وسقطرى قال ان زيارة فريقه العلمي إلى أرخبيل سقطرى مؤخرا أثمرت وخلال فترة زمنية لم تتعد الأسبوعين نتائج إيجابية لأنها أعقبت هطول الأمطار الخريفية الغزيرة على الأرخبيل مما سمح باستعادة الغطاء النباتي لعافيته ومكن الفريق من رصد عدد من العناصر والمستعمرات النباتية .. وأضاف ان مهمته تتضمن في مرحلتها الأولى اختيار عشرين منطقة ذات نطاقات نباتية وغابية متميزة. ثم زيارة ثلاث مناطق هي: حومهل و كلسن وقعر وتمكن فريقه من التعرف على عشرة أنواع من الفصائل النباتية التي لم تسجل في قائمة نباتات الجزيرة العربية واكتشف ثلاثة أنواع نباتية مستوطنة لا توجد إلا في سقطرى وتم العثور على اثنين من هذه الأنواع النباتية الجديدة في مرتفعات (دكسم) في الوسط ومنحدرات مرتفعات (نوجد) بجنوب الجزيرة وهما عبارة عن نبات عصاري، اما النوع الثالث فتم العثور عليه في منحدرات جبال عجهر بشمال الجزيرة وهو نوع من النبات الذي يدل عادة على الرطوبة ولا يعيش إلا في المناطق الاستوائية الرطبة وينمو على فروع الأشجار الكبيرة وقال البروفيسور بيللر انه سيتم إجراء التحاليل اللازمة للأنواع الثلاثة الجديدة في المختبرات البريطانية لتحديد أنواعها، معتبرا ان الزيارات القادمة ربما تسمح بالعثور على أنواع أخرى جديدة ولخص أهداف مشروع داروين في دراسة الغطاء النباتي واستخداماته في سقطرى وعمل مفتاح للتصنيف النباتي وإدخال المعلومات المتعلقة بهذه النباتات بالإضافة إلى الطيور وإعداد نموذج خاص لإدخال هذه المعلومات في قاعدة بيانات مناسبة لليمن .. بالإضافة إلى تدريب الكوادر اليمنية والأجنبية في ست مواقع مختارة في جزيرة سقطرى إضافة إلى جزيرتي عبد الكوري وسمحة، وهى جزء من عشرين موقعا مختارا سيتم العمل فيهما خلال العامين القادمين وفضلا عن ذلك سيتم في إطار مشروع داروين عمل خرائط بالألوان تبين التوزيع النباتي في كل منطقة من مناطق الأرخبيل فضلا عن توضيح الاستخدامات التقليدية للأرض. ومن أهداف هذا المشروع تأليف كتاب عن (الفلورا) في سقطرى من الحشائش إلى الشجر واستخدام كل نوع ووصفه وصفا علميا دقيقا ويقول البروفيسور بيللر أيضا ان الغطاء النباتي في سقطرى فريد من نوعه وليس هناك توزيع متساوي بل يختلف من منطقة إلى أخرى. فالمناطق الساحلية والمنخفضة يسود فيها نبات (ميترر) وهو عبارة عن شجيرات مستوطنة وفى مناطق المنحدرات الشديدة أو الصخرية والمناطق الأقل مستوى في الارتفاع فتسود فيها مجتمعات عصارية شجرية شبه جافة ويمثلها نباتي التريمو و قمحن وهذا الأخير هو الذي يميز الجزيرة بصفة عامة. أما في المناطق الظليلة والمنحدرات ومناطق الوديان تسود أحراج كثيفة تتكون من نباتات متنوعة ويشكل نهاية امتدادها العمودي إلى أعلى مناطق نمو شجرة دم الأخوين ويتابع البروفيسور بيللر قائلا ان فريقه تعرف في بعض المناطق المرتفعة من الجزيرة على نوع من شجرة الميترر ويتميز عن مثيله في المناطق المنخفضة بدقة أوراقه، وهناك دراسات تجرى حاليا لمعرفة ما إذا كان هذا النوع مستوطن البروفيسور بيللر وفريقه الذي يضم كل من الدكتورة ميراندا والمهندس عبد الولي الخليدي الباحث اليمني المتخصص في النباتات يؤكدون على الأهمية الاستثنائية لأحراج دم الأخوين التي لا يوجد لها مثيل إلا في جزر الكناري والتي فقدت هذا النوع من الأحراج. إذ تبين الدراسات الآثارية ان نبات دم الأخوين كان يمتد في نطاق جغرافي واسع يبدأ في جزر الكناري ويشمل حوض البحر المتوسط وجنوب ووسط أوروبا حتى روسيا غير أن غابات دم الأخوين في سقطرى هي وحدها فقط التي تعطي صورة للبيئة النباتية كما كانت منذ قرون مضت بسبب تحررها من تأثيرات النشاط البشري الحيوانات والطيور والزواحف والحشرات في سقطرى ويقول البروفيسور فولفجانج ورانيك أستاذ التنوع الحيوي والبيئة في جامعة روستن بألمانيا الاتحادية ان مهمته في سقطرى والتي زارها مؤخرا استهدفت تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في تقييم الأحياء البرية التي لم تحظى بدراسة مسبقة كما هو الحال بالنسبة للنباتات ومعرفة أعداد الأحياء البرية المستوطنة والمعرضة للانقراض وأماكن توزيعها واحتياجاتها والبحث عن الأنواع التي لها أهمية خاصة من حيث علاقتها بالإنسان من إيجابيا وسلبيا، ويضيف ان الرقم الحقيقي الذي تم التوصل إليه في إطار وصف الحياة الحيوانية والحشرية يصل إلى 900 نوعا لكنه يعتقد ان الرقم يمكن أن يصل إلى عدة آلاف وقال انه تمكن خلال زيارته للجزيرة من جمع عدة أنواع من الحشرات والزواحف ومن مناطق مختلفة والكثير من هذه الأنواع صغيرة الحجم إلى حد لا يمكن معه تصنيفها في الميدان. وتحدث عن اكتشاف جديد اعتبره مهما ويتمثل في نوع كبير الحجم من السرطانات يعيش في مناطق الجبال ولا يعيش في المياه العذبة وينام هذا النوع في المناطق الجبلية الكلسية في الكهوف تحديدا ويخرج في المساء ويتابع الدكتور ورانيك انه يركز في دراسته الميدانية الاستقصائية على معرفة الأنواع المختلفة من هذه الأحياء التي يمكن أن تكون سامة وتحديد درجة سميتها وخطورتها لكنه قال ان الأنواع السامة هي قليلة في الغالب وقال انه اخذ نوع من العقارب السامة هو الأخطر في الجزيرة حتى يتمكن من معرفة نوعية سميته وتحديد المضادات المناسبة كما تحدث عن نوع آخر من الحشرات يطلق عليه السكان اسم (دي حزهن) وهو سام ويصل طوله إلى 15 سم وهو يطلق المواد السمية من فمه بعكس العقارب لكنه لا يقتل الإنسان. ويقول ان هناك نوع من العناكب يبلغ حجمه حجم اليد ويطلق عليه السكان اسم(فطامة) ويعتقدون انه خطير على الإنسان إلى درجة انه يمكن أن يقتل الجمل وهو في الحقيقة ليس كذلك لان العنكبوت كلما كبر حجمه كلما قل استخدامه للسمية لكنه نبه إلى نوع آخر من العناكب وهو صغير الحجم ويطلق عليها اسم الأرملة السوداء وهذا النوع غير معروف لدى السكان وهو الأكثر خطورة ويمكن أن يسبب الوفاة ويعتبر البروفيسور ورانيك انه ما عدا هذه الأنواع فانه لا توجد أحياء خطيرة ويقول ان هناك خمسة أنواع من الثعابين في جزيرة سقطرى مستوطنة ولكنها ليست خطيرة وثلاثة منها صغيرة بحجم الديدان وتعيش تحت التراب البعوض الناقل للملاريا وعن البعوض يقول البروفيسور ورانيك ان هناك إحدى عشر نوعا منها اثنين من هذه الأنواع تعتبر نقالة للملاريا وقد قام أثناء زيارته للجزيرة بتجميع الأنواع الضارة من الحشرات المختلفة لإجراء الدراسات عليها بقصد معرفة نوعيات الأمراض التي تسببها نوع من الذباب يطلق عليه محليا دي عزر، وتحدث البروفيسور وارنيك عن خوف السكان من هذا النوع من الذباب وهذا النوع من الذباب معروف في أماكن أخرى وهو يعيش على الضان والماعز وإذا لم تكفه هذه الحيوانات تتعدى خطورته إلى الإنسان ويقوم هذا الذباب أثناء طيرانه السريع بإطلاق يرقاته الدودية إلى عيون وانف وفم الحيوان وتمر هذه اليرقات بثلاث أطوار داخل هذه الحيوانات حيث يشعر الحيوان في المرحلة الثالثة بالاختناق حيث تخرج الديدان مكتملة النمو ويتحول إلى ذباب لكن يرقات هذا الذباب إذا أصابت الإنسان فإنها تتسبب في وفاته خلال خمسة عشر يوما فقط ومن أعراضه احمرار العيون والتهاب الحنجرة والكحة ثم الوفاة ويفيد بأنه قد تم اخذ عينة من هذا الذباب لإجراء الدراسة عليه في معهد أبحاث الأمراض الاستوائية بألمانيا لتحديد العلاج المناسب ويعتبر البروفيسور ورانيك ان الخطوة الأهم في عملية الحفاظ على التنوع الحيوي في سقطرى تتمثل في حمايتها من الحيوانات والحشرات القادمة من خارج الجزيرة ودلل على خطورة الأحياء الوافدة بما شاهدة أثناء زيارته للجزيرة في نوفمبر العام الماضي 97م حينما قدم على متن إحدى السفن أربعة غربان من نوع الغراب الهندي الذي يوجد منه في عدن ما يزيد عن مليوني غراب وقال انه شاهدها أثناء زيارته الأخيرة وقد وصل عددها إلى 15 غرابا، وأعرب عن خشيته من ازدياد أعدادها في الجزيرة وتكرار مشكلة عدن التي كان عدد الغربان الهندية فيها في أوائل الخمسينات لا يزيد عن عشرين غرابا فقط الوطواط السقطرى والسلاحف المنقرضة وفى إطار دراسته الميدانية تعرف البروفيسور ورانيك على نوع من الوطاويط في إحدى الكهوف القريبة من مدينة حديبو وسيحاول لاحقا التعرف عما إذا كان هذا الوطواط مستوطنا أم مهاجرا. وتحدث البروفيسور ورانيك تحدث عن تقرير كتبه أحد الرحالة اليونانيين القدامى ويعود تاريخه إلى ما قبل ألفى عام وكشف فيه عن وجود أربعة أنواع من السلاحف البرية في سقطرى المرحلة الأولى من زيارة فريق العلماء والباحثين الأجانب واليمنيين لأرخبيل سقطرى أسفرت عن نتائج مدهشة تفتح الباب واسعا أمام دراسات وأبحاث علمية يجب أن تتم في هذه المنطقة الهامة من العالم واستمرار ما بدأ منها وتدريب الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال حتى تتمكن من استكشاف مزيد من الأسرار والكنوز الطبيعية الفريدة والمدهشة التي تحتفظ بها سقطرى وتقدمها إرثا طبيعيا مصونا إلى الإنسانية التي افتقدت صلتها بخصائص النشأة الأولى للأحياء النباتية والحيوانية في كوكبنا الأرضي وطبها جزيزرة سقطرى هي من عجائب الدنيا السبع التى لن تلقي مثلها في العالم فهي نادره من حيث الاشجار والجو وطبيعه