/
/
363 مليون ريال اين ذهبت؟
هذا الرقم (363 مليون) وليس نسبة منه، موضع اختلاف بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومجلس الشورى..
المعلومه من مجلس الشورى ان الرئاسة انفقت على الصيانة في سنة واحدة 800 مليون ريال، وهو ما يعادل 80 % من ميزانيتها، بينما تقول معلومة الرئاسة ان الرقم 437 مليون ريال، وهو ما يعادل 37 % من الميزانية، فمن اين أتى هذا الفارق الذي كاد ان يلامس الضعف؟
نريد من جهة محايدة ان تقول لنا المعلومة الصحيحة والى أن يحدث ذلك فانني سأكتب عن مبلغ الرئاسة العامة لرعاية الشباب 437 مليون ريال في السنة الواحدة تنفقه على صيانة 109 منشأة، كما حددت في بيانها، أي ان صيانة المنشأة الواحدة، تفوق الاربعة ملايين، وهو مبلغ يطارد السراب لمقر ناد او ملعب أو صالة او بيت شباب وليس مستشفى أو شركة صناعية كبرى.
اما اذا تأملنا حال الملاعب والصالات والاندية وبيوت الشباب فاننا سندرك ان المبلغ الذي يطارد السراب مجرد سراب لا وجود له على الارض..
وكان الامير الراحل عبد الرحمن بن سعود قبل عصر الاحتراف طالب بتسليم الاندية هذه المبالغ وتتولى صيانتها بنفسها، ولما حول هذه المطالبة الى خطاب رسمي ذهب الى بيته، وبعد هذا الفارق بين مجلس الشورى والرئاسة تحول اعضاء المجلس الموقر الى محللين فقرروا ان سبب عدم تأهل المنتخب السعودي الى كأس العالم 2010 المدرب الاجنبي واللاعب الاجنبي، وكان على المجلس ان يسأل خبراء اللعبة قبل ان يصدر فتوى لا تقل سخرية عن ارضاع السائق وفصل النساء عن الرجال في الحرم..
اما التحكيم فان الرئاسة نقضت القرار الصادر من الاتحاد السعودي لكره القدم حين قالت في بيانها: ان دوري كأس فيصل سيقتصر على الحكم السعودي، وكان اتحاد القدم قد قرر امكانية مشاركة الحكم الاجنبي في هذا الدوري كلما رأى ضرورة لذلك وهذا يعني ان الحكم الاجنبي قد يكون موجودا في دوري كأس فيصل، واجمل ما في البيان اقرار الرئاسة ان تخصيص برامج في قنوات غير سعودية عن الدوري السعودي دليل قوته وأهميته..
وهذا اتجاه يخالف ما قاله نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الامير نواف بن فيصل حين استغرب في مداخلة مع قناة الرياضية السعودية ان تقوم قناة غير سعودية بتخصيص برنامج عن الكرة السعودية متسائلا: ماذا لو ان القناة السعودية خصصت برنامجا للكرة في بلد آخر..؟
والحق احق ان نرجع اليه فلا يحدث هذا الا وفقا لقوة الدوري واهميته وشعبيته..
في المرمى
· اذا لم تغلق الادارة النصراوية حسابات الموسم الماضي وتبدأ موسما جديدا دون متعلقات مالية فانها ستجد نفسها امام مطبات مادية قد تيهدير ظهر الفريق وقد تتكرر حكاية هروب اللاعبين.
· قيمة اعلان في صحيفة (الرياضية) بمناسبة عودة ولي العهد الى ارض الوطن لم يدفعها صندوق النادي فتحملها مندوب الاعلانات وحسمت بالتقسيط من راتبه قائلا: حسبي الله ونعم الوكيل.
· الصفحة الرياضية في صحيفة (الوطن السعودية) قالت ان الهلال اول فريق سعودي وآسيوي يتأهل لبطولة أندية العالم التي كانت ستقام في اسبانيا لولا انسحاب الراعي والمعلوم ان البطولة الاولى اقيمت في البرازيل عام 2000، وشارك فيها النصر.. فهل اقيمت بطولة قبل هذه البطولة؟ ربما في شقة في المانيا.
· هل صحيح ان عقد اللاعب الروماني بيتري مع النصر يتضمن شرط عدم وجود اصابة مزمنة واذا ظهرت هذه الاصابة في منتصف الموسم يعيد اللاعب كل ما حصل عليه..
والسؤال: ماذا لو ظهرت الاصابه قبل منتصف الموسم؟ ثم اليس من وسيلة للتأكد من الاصابه قبل توقيع العقد؟
· كانت الصحافة الرياضية نقطة تحول في حياة عثمان العمير ولكن سعود الدوسري تجاوزها في برنامجه (نقطه تحول). هل يرى عثمان العمير نفسه اكبر من الصحافة الرياضية بعد ان اصبح صديقا للملوك والسلاطين ومن سكان القصور اصحاب الملايين؟ اللهم لا حسد.
· جاء الى الرياض، ولما رأى الاغلبية يشجعون الهلال شجعه، ليس وحده من فعل ذلك، فشعار (مع الخيل يا شقراء) يطبقه معظم انصار الهلال ولا سيما صغار السن في المدارس..
· صحيفة الجماهير التي يمتلكها رئيس الهلال سمو الامير عبد الرحمن بن مساعد تقوم الآن باستفتاء حول البرنامج الرياضي الاول.. ليتها استثنت (خط السته) من الاستفتاء كما استثنت مقالاتي من النشر.
· سبق ان تعادل المنتخب السعودي مع منتخب انجلترا في الرياض 1/1، وقبل ذلك تعادل مع منتخب اسكتلندا في الرياض 2/2 وبعد ذلك تعادل مع منتخب انجلترا صفر/صفر في ويمبلي.. لكنه خسر في المباريات الرسمية بالثمانية.
· نجح هيكتور مع الاتحاد ليس لانه حقق بطولة، لكن لانه اول مدرب ينظم العمل الدفاعي الاتحادي.. فلماذا قررت ادارة الاتحاد عدم تجديد عقده؟
هذا هو السؤال المطروح على صاحب القرار الاتحادي وليس: لماذا تعاقد مع مانويل جوزيه؟
· ما فعله الاهلي من وجود مساعد مدرب للشؤون الدفاعية ليس اختراعا فقد كان زاجالو يدرب منتخب البرازيل هجوميا وكارلوس البرتو يدربه دفاعيا.
· لم يقل في المقابلة التلفزيونية أي شيء، لكنه قال كل شيء، اعني انه قدم نفسه للجمهور كما هو، أي كما قلنا عنه وكتبنا.. انه رجل خلوق مهذب وطيب، لكنه للاسف الشديد لا يملك مقومات المنصب الكبير.
/